اللعب الجميل ، الطريق للفوز
في برشلونة الآن لا يفكرون الا في الفوز ، و هدا شيء مهم ، لكن المشكل أن الفريق لن يشفى بهدا فقط ، على الكل أن يعاني أكتر كما كنا في السابق لتعود للفريق روحه المفقودة .
كرة القدم سهلة جدا ، سهلة جدا متل الهدف التاني المسجل في مايوركا ، تناقل الكرة بسرعة ، تركيز و تبادل في المراكز . لا أكتر و لا أقل ، و هدا ما لم أستطع أن أفهمه الآن في برشلونة ، بدون جهد كبير كان بالأمكان تقديم كرة قدم في المستوى ، باللعب بسرعة أكبر ، بتوسيع المساحات بالكرة و غلقها عند امتلاك الخصم لها ، و الضغط في الأمام ، و بتمريرات مركزة ، كل هدا لم يكن بالموعد ، و ضهر جليا أن هناك شيء لا يعمل .
كل الفريق ، التقنيين ، طاقم الأعداد البدني و اللاعبين عليهم أن يراجعوا مادا كانوا يفعلون بشكل جيد لكي يفهموا بالظبط لمادا أصبحنا بهدا السوء ، كنت دائما أظن أنه من الأفضل أن ـدهب للصورة لكي تصحح الخطأ ، اللاعب دائما يظن أن الخطأ ليس خطؤه ، و أنه لعب بشكل جيد ، لهدا يجب مشاهدة مباراة لعبت من سنة و نصف تم أخرى من الموسم الماضي وأخرى من الموسم الحالي ، لكي يشاهد كل واحد مادا كان يفعل هو و ما كان يفعله رفقاؤه ، في المجمل ، تحركات فردية لكنها كانت تساهم في تقدم المجموعة ، هدا يشبه فقدان الكرة تم العودة الى الجهة الأخرى لتجد نفسك قد وصلت متأخرا ، فأفضل ما تستطيع أن تفعله هو أن تشاهد مادا يقع و ترجع لتغطية مكانك و ادا لم تفعل فقد فشلت ، هناك أوقات يكون الفوز فيها مهم جدا و يوم السبت كان كدلك ، المشكل ليس فقط أن تركز في الفوز فقط ، لكن على الكل أن يعاني و يشارك في الضغط لتعود روح برشلونة و شعارها الدائم الدي هو اللعب الجميل فقط بعد دلك نستطيع أن نأمل في تحقيق الألقاب .
شهر مرهق جدا
أنجزنا مهمتنا في مايوركا لكن شهر يناير لن يعطينا مجالا للراحة ، يحين الآن دور خصم قوي جدا و الدي لازالت لدينا معه بعض الحسابات المعلقة ، بالنسبة لي الخصم الأفضل لمباراة الكأس هو اشبيلية ، و ادا فزنا عقبة أخرى هي فياريال و أقول ادا فزنا لأنه في مباريات الأقصاء المباشر كل شيء قد يقع في كل مباريات دور ال 16 ، أكيد أنني أهتم لهده البطولة و لو أنني كنت أفضل مباراة اقصائية واحدة الى النهائي لكن الأمر ليس كدلك بالنسبة لهده البطولة التي أعزها بشكل خاص ، و التي أتت في وقتها حيت أن فريق برشلونة يحتاج الى استرجاع التقة و ليس هناك أفضل من جدول زمني مملوء ، و الشامبينز أيضا يقترب( 20 فبراير ) و الآن الأهم هو المباريات السبع المترتب علينا الفوز فيها و ادا حدت ووصل الفريق لنصف النهائيفالأمور ستتعقد على الواجهتين و الدي يجب أن يقتنع بفرصنا و أن تحقيق دلك ليس مستحيلا هم اللاعبين أنفسهم.
أنا سعيد برؤية نسبة تأتير تصريحات أيتو التي تدعو لعدم الأستسلام و اللعب بشعار الفوز أو الفوز و بغض النظر عن تصريحاته التي تقول أن القياد الأربعة في المستودع قد تكلموا بينهم بصدق ، و أصفق له أيضا لتأجيله تاريخ التحاقه بمنتخبه لمساعدة برشلونة و باصابة ميسي و روني ايتو يعلم أننا محتاجون له ، و بدهابه سيأتي الدور على تييري هنري الدي سيعود رغم احساسه ببعض الألم و هدا ما يسمى بالتضحية و أتكلم عن كلا الحالتين صحيح أن لا أحد هنا يريد أن يضيع الوقت و أن يحرق المراحل ، كلاهما يريد تقديم شيء رائع للنادي
التكامل المعقد
أكيد أنه في حالة الفرنسي أن تكيفه ليس سهلا ، صعب جدا أن تصل و تجد مكانتك في فريق بدأ يفقد طريقة لعبه خصوصا ادا جئت بعد اصابة طويلة ، هنري سيكون حاسما فقط ادا عاد الفريق يعمل بشكل جيد متل السابق ، و أنا واتق أنه ادا قام كل فرد بعمله سنكون في المقدمة هدا الموسم ، و الدين لن يرموا المنشفة هم الدين يتقون في وجودهم هنا الموسم المقبل ، و ادا علمنا أنه لا أحد سيغادر نشاهد نفس الخزعبلات في الصحافة : هدا يهتم بفلان ...أنا لا أحب هدا...
لأظهار الفخر
انا ، لو كنت لاعبا في برشلونة ، سأتور ضد كل هدا ، و سأخرج اعتزازي بنفسي لأزالة الوشم الدي تم الصاقه مند سنة و نصف (عني و عن أصدقائي ) و ادا لم يتم اعتمادي الموسم المقبل لن يكون دلك لأنني لم أعطي كل ما لدي على الملعب حتى النهاية و أنه ليس من واجبي أن أحاسب كما يقع دائما ادا انتقل اللاعب أو اعتزل ، من الممكن أن تهزم أمام اشبيلية و تفقد الألقاب التي تطمح اليها لكن دون ان تشعر أنه كان بامكانك أن تقدم أكتر و هدا أسوء ما يستطيع أن يقع لأنك أبدا لن تستطيع العودة للوراء .