من نافذة نرى العالم متعدد النوافذ
نوافذ مريرة ونوافذ يشع منها ضوء الجمال
نوافذ متعددة الاشكال
منها ماهو واضح الرؤيا يجعل مسيرنا واحد
ومنها ماهو عاكس يشوش الرؤيا لدينا
أنكسار من قمم الجبال الى قاع الوديان
أنهزام بين أرضاء النفس وغرور الذات
أحتواء الحزن للجسد وأرتواء الالم من الدماء
جسد هشمت عظامة الآقدار
أستناد على جدار الوهم
لتكملة مسيرة الحياة على جرعات الخيال
هروب من الواقع عندما يعاند غرورنا
ونجري وراءة عندما يرضي كبريائنا المغفل
بين احلام اليقظة وكوابيس الايام
نجري عطشى نرتوي من الآهات ونعاند الابتسام
نتسلق السلالم خطوة بخطوة كي لا نهفو
وعندما نسقط نعشق القاع ونخشى العلو
نحارب الذات ونعشق تلك الحرب
ولكنها حرب جافة دون دماء
فهدفها الانتصار على غرور الذات
قد يكون هدف ايجابي
نحلق بعيدآ نعشق الحرية
تأسرنا الاحزان ونعشق السعادة
التناقض موجود وكأنة ملح الحياة
ولكنة قد يجلب الامراض المعنوية
نرفض الاستمرار أحيانآ
ولا نرضى بالبقاء والوقوف
قمة التخالف بين الزمن وانفسنا
نقترب من سلاسل الامور
نحاول فهمها
نقترب ونحن نضع حاجز وهمي
بأننا لانستطيع الوصول اليها
الانتظار محطة
وهو موت بين ثانية واخرى
نترقب الاحادث وخوف من شوق الانتظار
نعشق قلوبآ نتودد اليها
قد تغيب تلك القلوب
يتعبنا الفراق
وقد تكون لة لذة عند اللقاء
قلوب تعتصر الالم وقلوب تعشق الامل
قلوب تذرف دمعآ لتروي ضمأ نبضها
جروح تتوسط الجسد
وطعون تنعم بالوريد
ولكن
\
\
تبقى القلوب بين الامل والالم
تقارب بين الكلمتين
ولكن المعنى يختلف تمامآ
وقد يسكن القلوب كلا المعنيين
فكيف تكون القلوب بين الامل والالم؟؟؟
الألمـ
الأملـ
كِلاهمُا على الطريق
وكلاهُما يمــــوت بعد حين
فالألم ,, بعد قليل يذهب دون رجعة
سواء بالمُسكنات ِ أو بالبتر ( فى غير معناهُ الكـــلام )
والأمل ,, يموت
إما بالوصول ِ إلى المأمول ,, أو بالموت ِ فى سبيله
لابد من المرور بلحظات ٍ من الألم والأمل
ولما كان القلب مُتقلب فكان طبيعياً أن نقول
نوافذ مريرة ونوافذ يشع منها ضوء الجمال
نوافذ متعددة الاشكال
منها ماهو واضح الرؤيا يجعل مسيرنا واحد
ومنها ماهو عاكس يشوش الرؤيا لدينا
أنكسار من قمم الجبال الى قاع الوديان
أنهزام بين أرضاء النفس وغرور الذات
أحتواء الحزن للجسد وأرتواء الالم من الدماء
جسد هشمت عظامة الآقدار
أستناد على جدار الوهم
لتكملة مسيرة الحياة على جرعات الخيال
هروب من الواقع عندما يعاند غرورنا
ونجري وراءة عندما يرضي كبريائنا المغفل
بين احلام اليقظة وكوابيس الايام
نجري عطشى نرتوي من الآهات ونعاند الابتسام
نتسلق السلالم خطوة بخطوة كي لا نهفو
وعندما نسقط نعشق القاع ونخشى العلو
نحارب الذات ونعشق تلك الحرب
ولكنها حرب جافة دون دماء
فهدفها الانتصار على غرور الذات
قد يكون هدف ايجابي
نحلق بعيدآ نعشق الحرية
تأسرنا الاحزان ونعشق السعادة
التناقض موجود وكأنة ملح الحياة
ولكنة قد يجلب الامراض المعنوية
نرفض الاستمرار أحيانآ
ولا نرضى بالبقاء والوقوف
قمة التخالف بين الزمن وانفسنا
نقترب من سلاسل الامور
نحاول فهمها
نقترب ونحن نضع حاجز وهمي
بأننا لانستطيع الوصول اليها
الانتظار محطة
وهو موت بين ثانية واخرى
نترقب الاحادث وخوف من شوق الانتظار
نعشق قلوبآ نتودد اليها
قد تغيب تلك القلوب
يتعبنا الفراق
وقد تكون لة لذة عند اللقاء
قلوب تعتصر الالم وقلوب تعشق الامل
قلوب تذرف دمعآ لتروي ضمأ نبضها
جروح تتوسط الجسد
وطعون تنعم بالوريد
ولكن
\
\
تبقى القلوب بين الامل والالم
تقارب بين الكلمتين
ولكن المعنى يختلف تمامآ
وقد يسكن القلوب كلا المعنيين
فكيف تكون القلوب بين الامل والالم؟؟؟
الألمـ
الأملـ
كِلاهمُا على الطريق
وكلاهُما يمــــوت بعد حين
فالألم ,, بعد قليل يذهب دون رجعة
سواء بالمُسكنات ِ أو بالبتر ( فى غير معناهُ الكـــلام )
والأمل ,, يموت
إما بالوصول ِ إلى المأمول ,, أو بالموت ِ فى سبيله
لابد من المرور بلحظات ٍ من الألم والأمل
ولما كان القلب مُتقلب فكان طبيعياً أن نقول
اللهم يا مثبت القلوب ثبتنا على دين