تؤكد كل نظريات علم النفس على اهمية الحب وأثره على تحقيق التوازن النفسى للانسان وبدون ذلك يسقط الانسان فى دائرة القلق والضياع ويدخل فى جحيم الاكتئاب
بل ان النظرية الاساسية فى التحليل النفسى تفسر ظهور الاكتئاب تشير الى ان فقد الحب هو احد اسباب ظهور اعراض الاكتئاب فحين يفقد الانسان الحب يفقد كل رغبة فى الحياة وقد يفكر فى انهاء حياته وذلك قمته الاكتئاب
وهناك سؤال:هل يأتى الحب فى اهميته لحياة الانسان قبل رغيف الخبز ام العكس؟
ان العالم النفسى الشهير ماسلو اجاب على هذا السؤال من خلال هرمه الشهير وهو هرم بناء الشخصين حين اكد على اهمية تلبية احتياجات الانسان الاولية من طعام وشراب قبل ان نصعد الى درجة اعلى وهى تلبية احتياجاته العاطفية ورغبته فى تاكيد ذاته الا ان ما يحدث فى عالمنا المعاصر يدل على عدم صحة هذا الرأى حيث تحظى اكثر الدول ثراء باعلى نسب انتحار بالرغم من حالة الاشباع لكل الاحتياجات المادية للانسان
كما ان الدول التى تتمتع بالحرية الجنسية المطلقة تحظى باعلى نسبه فى انتشار جرائم الاغتصاب وهتك العرض
ان هذا يدلنا على ان تلبية الاحتياجات المادية والغريزية للانسان لا تحقق له السعادة والاستقرار النفسى
ولذا لا مفر من العودة الى فطرة الانسان لابد من العودة الى روح الانسان وتلبية احتياجاته الاساسية وهى الحب
فهو اعظم صلة روحية انه الضمان الوحيد للاستقرار النفسى والسعادة
فالحب لا نستطيع ان نعبر عنه بكلمات محدودة لان الكلمات رموز وصفية فالكلمات تعبر عن مشاعر محدودة وتصف اشياء معينة من داخل النفس وخارجها ولكن الحب هو حقيقة شاملة قمته شامخة وعمق ابدى انه سر الاسرار انه درجة ذاتية فريدة شأنه كل الظواهر السامية فما بالك وهو قمته هذه الظواهر سموا ونقاء و طهرا وخيرا وجمالا
انه خبرة انسانية متكاملة لا نستطيع فهمها الا فى حالة ممارستها والمرور بها شخصيا انها تستعصى على فكر ووجدان المتأمل والفاحص والمراقب والناظر والباحث والفيلسوف والعالم
بل ان النظرية الاساسية فى التحليل النفسى تفسر ظهور الاكتئاب تشير الى ان فقد الحب هو احد اسباب ظهور اعراض الاكتئاب فحين يفقد الانسان الحب يفقد كل رغبة فى الحياة وقد يفكر فى انهاء حياته وذلك قمته الاكتئاب
وهناك سؤال:هل يأتى الحب فى اهميته لحياة الانسان قبل رغيف الخبز ام العكس؟
ان العالم النفسى الشهير ماسلو اجاب على هذا السؤال من خلال هرمه الشهير وهو هرم بناء الشخصين حين اكد على اهمية تلبية احتياجات الانسان الاولية من طعام وشراب قبل ان نصعد الى درجة اعلى وهى تلبية احتياجاته العاطفية ورغبته فى تاكيد ذاته الا ان ما يحدث فى عالمنا المعاصر يدل على عدم صحة هذا الرأى حيث تحظى اكثر الدول ثراء باعلى نسب انتحار بالرغم من حالة الاشباع لكل الاحتياجات المادية للانسان
كما ان الدول التى تتمتع بالحرية الجنسية المطلقة تحظى باعلى نسبه فى انتشار جرائم الاغتصاب وهتك العرض
ان هذا يدلنا على ان تلبية الاحتياجات المادية والغريزية للانسان لا تحقق له السعادة والاستقرار النفسى
ولذا لا مفر من العودة الى فطرة الانسان لابد من العودة الى روح الانسان وتلبية احتياجاته الاساسية وهى الحب
فهو اعظم صلة روحية انه الضمان الوحيد للاستقرار النفسى والسعادة
فالحب لا نستطيع ان نعبر عنه بكلمات محدودة لان الكلمات رموز وصفية فالكلمات تعبر عن مشاعر محدودة وتصف اشياء معينة من داخل النفس وخارجها ولكن الحب هو حقيقة شاملة قمته شامخة وعمق ابدى انه سر الاسرار انه درجة ذاتية فريدة شأنه كل الظواهر السامية فما بالك وهو قمته هذه الظواهر سموا ونقاء و طهرا وخيرا وجمالا
انه خبرة انسانية متكاملة لا نستطيع فهمها الا فى حالة ممارستها والمرور بها شخصيا انها تستعصى على فكر ووجدان المتأمل والفاحص والمراقب والناظر والباحث والفيلسوف والعالم
