بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة ُاللهِ وبَرَكَاتُه
لو عندك موبايل
ادخل هنا بسرعةةةةةة
،،
وأودُّ أخى الحبيب أن أقص عليك قصةً حدثت لى ؛
فبينما كنتُ ذاهبا الى السيارة فى المكان المخصص لإنتظار السيارت فى الـparking يعنى ، فوجدتُ أحد الشباب جالسا فى سيارته مُشغلا للـ ( كاسيت ) بصوت عال فأخذتُ شريطا للقران ، ثم توجهتُ الى سيارته وعندما بدأت من الإقتراب منه أخذ يُخفِض من الصوت شيئا فشيئا ... الى أن عَلِمَ أنّى ذاهبٌ اليه قاصد له ؛ فأطفأه تماما
وعندما وصلتُ اليه
ألقيت عليه السلام باسما
ثم قلتُ ( وانا أعطى له شريط القرآن ) : مش سماع القرآن أفضل من سماع الأغانى
قال : بالطبع
وأسرع بأخذ الشريط ، وما أن أتمّ كلمته حتى أدخله فى الـ " الكاسيت " ورفع الصوت
ثم قال : أنا إن شاء الله هاسمعه ، ولكن هناك آخرون لن يسمعوه
فقلتُ : لِمَ ؟
قال : لأنهم نصارى ... وتنهّد قليلا وقال : وكذلك أنا
ثم بعد ذلك أخذتُ أتكلم معه عن الإسلام وأخذتُ أقنعه بوجوب البحث عن الدين الحق وهكذا ( دون أن أتكلم معه فى صلب العقيدة النصرانية لأنى لا عِلم عندى كاف لِادخلَ فى نِقاش أسأل الله أن يعلمنى ما يفنعنى )
الشاهد من القصة
-أرأيتَ أخى كيف انتزع منّى الشريط لِيسمعه وهو نصرانى لا يُؤمن بكلام ربّنا - جلّ فى عُلاه - ونحن المسلميييين تخلّينا عن قرآن ربّنا واخترنا قرآن الشيطان ( الغناء ) له بديلا ؟
قُل لى بربِّك ! كيف حالك مع كتاب ربِّك ؟
هل تدارستَ آياته ؟
ها حَفِظْتَ سوره ؟
هل شعرت بحلاوة الإيمان عند قرائته ؟
هل بكيت من قبلُ عند تلاوته ؟
وأخيرا ، هذا عِتابٌ من ربّك جل وعَلا ،
فقال -جلّ فى عُلاه-
" ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلبوهم لذكر الله " ؟؟؟
فكّر فى الإجابة بِجدية وأحسب إجابتك الآن هى " بلى آن بلى آن "
( وهذه الأسئلة لى قبل أن تكون لك )
؛
-أرأيتَ أخى الحبيب كيف استحى هذا الشاب من فِعلته ( وهى سماع الغناء ) وأخذ يُخفض من الصوت حتى أطفأه ؟
وترى كثيرا من شباب الإسلام يجاهرون بهذه المعصية ولا يستحون من فِعلها
رغم إيمانهم التام أنّ الله قد وسِع سمعه وبصره ما يفعلون
فلنتق الله !
فلنتق الله !
فلنتق الله !
ولْنعلم أنّ الله سميع بصير " ألم يعلم بِأن الله يرى " !
،،
ألم نسمع قِصة هذا الرجل الذى لا يعرف القراءة فضلا عن الكتابة
ولكنّه لم يستطع البعد عن كتاب ربّنا جلّ فى عُلاه كما استطعنا نحن ، وتناوله وأخذ يُقبله ويتلمّسه بيده ويقول " كلام ربّى كلام ربّى " !
ما هذا الشوق الى كلام الرحمن ؟
ومتى كانت آخر مرة تناولنا فيها كتاب ربّنا بِشوق ؟
أسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبِنا ، وألا يُعذبنا بذنوبنا
اللهمّ آمين
،
والحمد لله ربّ العالمين
منقول من رساله أرسلت لى على الايميل
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَة ُاللهِ وبَرَكَاتُه
لو عندك موبايل
ادخل هنا بسرعةةةةةة
،،
وأودُّ أخى الحبيب أن أقص عليك قصةً حدثت لى ؛
فبينما كنتُ ذاهبا الى السيارة فى المكان المخصص لإنتظار السيارت فى الـparking يعنى ، فوجدتُ أحد الشباب جالسا فى سيارته مُشغلا للـ ( كاسيت ) بصوت عال فأخذتُ شريطا للقران ، ثم توجهتُ الى سيارته وعندما بدأت من الإقتراب منه أخذ يُخفِض من الصوت شيئا فشيئا ... الى أن عَلِمَ أنّى ذاهبٌ اليه قاصد له ؛ فأطفأه تماما
وعندما وصلتُ اليه
ألقيت عليه السلام باسما
ثم قلتُ ( وانا أعطى له شريط القرآن ) : مش سماع القرآن أفضل من سماع الأغانى
قال : بالطبع
وأسرع بأخذ الشريط ، وما أن أتمّ كلمته حتى أدخله فى الـ " الكاسيت " ورفع الصوت
ثم قال : أنا إن شاء الله هاسمعه ، ولكن هناك آخرون لن يسمعوه
فقلتُ : لِمَ ؟
قال : لأنهم نصارى ... وتنهّد قليلا وقال : وكذلك أنا
ثم بعد ذلك أخذتُ أتكلم معه عن الإسلام وأخذتُ أقنعه بوجوب البحث عن الدين الحق وهكذا ( دون أن أتكلم معه فى صلب العقيدة النصرانية لأنى لا عِلم عندى كاف لِادخلَ فى نِقاش أسأل الله أن يعلمنى ما يفنعنى )
الشاهد من القصة
-أرأيتَ أخى كيف انتزع منّى الشريط لِيسمعه وهو نصرانى لا يُؤمن بكلام ربّنا - جلّ فى عُلاه - ونحن المسلميييين تخلّينا عن قرآن ربّنا واخترنا قرآن الشيطان ( الغناء ) له بديلا ؟
قُل لى بربِّك ! كيف حالك مع كتاب ربِّك ؟
هل تدارستَ آياته ؟
ها حَفِظْتَ سوره ؟
هل شعرت بحلاوة الإيمان عند قرائته ؟
هل بكيت من قبلُ عند تلاوته ؟
وأخيرا ، هذا عِتابٌ من ربّك جل وعَلا ،
فقال -جلّ فى عُلاه-
" ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلبوهم لذكر الله " ؟؟؟
فكّر فى الإجابة بِجدية وأحسب إجابتك الآن هى " بلى آن بلى آن "
( وهذه الأسئلة لى قبل أن تكون لك )
؛
-أرأيتَ أخى الحبيب كيف استحى هذا الشاب من فِعلته ( وهى سماع الغناء ) وأخذ يُخفض من الصوت حتى أطفأه ؟
وترى كثيرا من شباب الإسلام يجاهرون بهذه المعصية ولا يستحون من فِعلها
رغم إيمانهم التام أنّ الله قد وسِع سمعه وبصره ما يفعلون
فلنتق الله !
فلنتق الله !
فلنتق الله !
ولْنعلم أنّ الله سميع بصير " ألم يعلم بِأن الله يرى " !
،،
ألم نسمع قِصة هذا الرجل الذى لا يعرف القراءة فضلا عن الكتابة
ولكنّه لم يستطع البعد عن كتاب ربّنا جلّ فى عُلاه كما استطعنا نحن ، وتناوله وأخذ يُقبله ويتلمّسه بيده ويقول " كلام ربّى كلام ربّى " !
ما هذا الشوق الى كلام الرحمن ؟
ومتى كانت آخر مرة تناولنا فيها كتاب ربّنا بِشوق ؟
أسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبِنا ، وألا يُعذبنا بذنوبنا
اللهمّ آمين
،
والحمد لله ربّ العالمين
منقول من رساله أرسلت لى على الايميل