ما هي الصداقة ؟!!!
الصداقة هي ثاني اجمل واسمى العلاقات الانسانية ,هي الوفاء والاخلاص للصديق ,هي تلك الثقة المتبادلة التي لا تزعزعها امواج الزمن مهما صخبت وضجت ,انها التضحية في سبيل اسعاد الصديق ومساعدته في تخطي كل ما يعترض طريقه ,ومهما كانت العقبات ومهما كثرت اشواك الدرب يبقى الصديق مستعدا لرفع صديقه على راحتيه ليقيه تلك الاشواك رغم ان تلك الاشواك ستنغرس اكثر واكثرفي قدميه هو ولكنه لا يابه مادام صديقه في امان.
واريد ان انوه هنا الى الفرق الكبير بين الصديق ورفيق الدرب ,قد يقضي العديد من الاشخاص معظم اوقاتهم سوية يضحكون ويتنزهون ولكن هذا لا يعني ابدا انهم اصبحوا اصدقاء ,فالصديق لا يعرف الا عندما يوضع على المحك ,فقد يبدو الكثير من رفاق الدرب اصدقاء ولكنهم يصبحون غرباء عند طلب اي مساعدة قد تكون صغيرة جدا.
اما اسمى وانبل واقوى العلاقات الانسانية على الاطلاق هي الحب , ذلك الحب الصادق النقي الذي ينبع من الروح ويتغذى من القلب ,والحب الذي اعنيه يشمل كل انواع الحب السامية الالهية ,هو حب الانسان لخالقه عز وجل هو حب الام لاطفالها .....وهو ايضا ذلك الحب الذي يجمع بين قلبي حبيبين توحدت روحاهما لترتقي بهما الى حديقة الحب الرائعة .
ولكن زماننا هذا قد حرف الكثير من المفاهيم النبيلة واصبح كل فرد من افرادها يحولها الى ما يناسب مصالحه واهواءه ,فباتت الصداقة هي صداقة المصالح لا صداقة القلب ,صداقة المجاملة لا صداقة الثقة, اصبحت الصداقة كلمة ترددها الالسن لارضاء هذا الزمن كما يردد الطفل ما يسمعه دون ان يفهمه,ولكن هذا لا يعني ان الصداقة والحب قد انتهيا ,لا ابدا,فاذا ما امعن كل منا في من حوله فلا بد ان يجد ذلك الصديق الوفي المخلص ,فان وجده فانه يجب ان يبادله الصداقة وليكن ذلك الصديق هو رفيق اوقاتنا نجلس معا ونتعاون في حل اي مشكلة ويعطي احدنا الاخر كل ثقته ومحبته .
فلنحيي تلك المشاعر النبيلة في اعماقنا لنعيش الصداقة ونعيش الحب كما خلقت ارواحنا لتعيشه وليس كما رسمته يد الانسان .
************
الصداقة هي ثاني اجمل واسمى العلاقات الانسانية ,هي الوفاء والاخلاص للصديق ,هي تلك الثقة المتبادلة التي لا تزعزعها امواج الزمن مهما صخبت وضجت ,انها التضحية في سبيل اسعاد الصديق ومساعدته في تخطي كل ما يعترض طريقه ,ومهما كانت العقبات ومهما كثرت اشواك الدرب يبقى الصديق مستعدا لرفع صديقه على راحتيه ليقيه تلك الاشواك رغم ان تلك الاشواك ستنغرس اكثر واكثرفي قدميه هو ولكنه لا يابه مادام صديقه في امان.
واريد ان انوه هنا الى الفرق الكبير بين الصديق ورفيق الدرب ,قد يقضي العديد من الاشخاص معظم اوقاتهم سوية يضحكون ويتنزهون ولكن هذا لا يعني ابدا انهم اصبحوا اصدقاء ,فالصديق لا يعرف الا عندما يوضع على المحك ,فقد يبدو الكثير من رفاق الدرب اصدقاء ولكنهم يصبحون غرباء عند طلب اي مساعدة قد تكون صغيرة جدا.
اما اسمى وانبل واقوى العلاقات الانسانية على الاطلاق هي الحب , ذلك الحب الصادق النقي الذي ينبع من الروح ويتغذى من القلب ,والحب الذي اعنيه يشمل كل انواع الحب السامية الالهية ,هو حب الانسان لخالقه عز وجل هو حب الام لاطفالها .....وهو ايضا ذلك الحب الذي يجمع بين قلبي حبيبين توحدت روحاهما لترتقي بهما الى حديقة الحب الرائعة .
ولكن زماننا هذا قد حرف الكثير من المفاهيم النبيلة واصبح كل فرد من افرادها يحولها الى ما يناسب مصالحه واهواءه ,فباتت الصداقة هي صداقة المصالح لا صداقة القلب ,صداقة المجاملة لا صداقة الثقة, اصبحت الصداقة كلمة ترددها الالسن لارضاء هذا الزمن كما يردد الطفل ما يسمعه دون ان يفهمه,ولكن هذا لا يعني ان الصداقة والحب قد انتهيا ,لا ابدا,فاذا ما امعن كل منا في من حوله فلا بد ان يجد ذلك الصديق الوفي المخلص ,فان وجده فانه يجب ان يبادله الصداقة وليكن ذلك الصديق هو رفيق اوقاتنا نجلس معا ونتعاون في حل اي مشكلة ويعطي احدنا الاخر كل ثقته ومحبته .
فلنحيي تلك المشاعر النبيلة في اعماقنا لنعيش الصداقة ونعيش الحب كما خلقت ارواحنا لتعيشه وليس كما رسمته يد الانسان .
************