الـــودااااع
نغــــزة شائكه تدمي القلب...
ياترى ايها القارئ الكريم...كم مرة لمست بيدك
قطراتك النازفه واودعتها أوراق خريفيه ذابلة
علها تتساقط تباعااا ...
ومن ثم تتهشم وتذروها الرياااح
وليكن ذلك في يوم عاااصف
ربما تلاشت ...وتلاااشت...وتلااااشت..حتى تجــــف
أكثر..ما تتسكع خطانا على مرافئ الذكرى
نهيم في ثنايا اللحظات الجميله....
تهب هبوب الماااضي على قلوب أضناها النسياان
فتنزوي تتــــــأوه قاب قوسين أو أدنى من الهلااااك
ثم تنتفض فيها نبضات الحنين...
وتلوي عنق الشوق...الى أياام خوالي...
تركض في زهو على أرصفة من الجمااال تبتاع بسمة من هنا وفرح من هناك
تختزل السعاده...في عمق الزمن...
وتهوي بقامة الحزن بعيدااا
بعــــــــــــــــــيدااااا....بعــــــــــــــــي دااااا.....
البعض يرى إن هذا معاااق....!!!!
بينما المعاق الحقيقي...هو من يمشي في الأرض مرحاااا
ويعلم ان الله لايحب كل مختال فخوووور....ينصب نفسه...وكيل على ذرية آدم ...ويكره هذا ويسب ذاك
ويجعل من البشر...تماثيل من اللا وعي...
في حين انه كـــ ذاك الذي يجلس على قمة جبل عااال
ويرى الناس بمنظوره صغار
ونسي إنهم ايضاا حين يرفعون رؤوسهم يرونه صغير ايضااا
الإكليل... هنااا
قلب جميل...تجذرت فيه منابت الوفاء والصدق والصفاء
في زمن باتت فيه تلك الصفات عملاات نادرة الوجود
تم ريه بماء الطهر...وقطرات الأحاسيس العذاااب
تجلت في جوانبه...قناديل المحبة والإيثااار...
واستوطن أطرافه...نجووم تومض من الإنسانية
نبذ الكراهية وابعد الحسد ونأى بجانبه عن سفاسف الأمور ودنايا الأشياء
فــ صااار...
مورق بالجماال...كأنه حديقة من الورد
يعبق شذاه في أرجاء الدنيااا ويسر مرآه الناظرين...
أو ربما هو قالب عاااشق وفي..
ينثر درر الكلاااام كــ الجوررري الفااتن...
وقد يكووون....
إنسان ....جميل المخبر وجميل المظهر
فصار ...قلب وورد...
ما أصعب ان تتخذ قرار..بهجر مكان كنت تحبه حد الثماله
وتبقى في مد وجزر...تايه الفكر محتاااااار........
ولا تجد من يفهم إحساسك...سوى جدار الصمت
ترتمي على صدره وتبكي
وحــــــــيداا....
آه..بل آهااات لاتعد ولاتحصى...
من زمن العقوق هذاااا.......
ياليت العاق يعلم....إنه
’’ كما تدين تدان’’
كــ هذه الصحراء...
وهذه القطرات في الكوووب
نفوسنااا حين يحتلها اليأس
ولا تجد سوى بسمة غاربه في رحم الظلااام