لماذا الناس يتكبرون ؟.
الكبر هو صفه ذميمه يتحلى بها بعض من الناس وكذالك لاننسى إن الكبر
هو أول معصيه عصي الله بها
وكما هو معروف إن الكبر يسبب الفرقه والاختلافات والتعصب والبغضاء
وإلى جميع الصفات القبيحه والمذمومه
لا أعدها مشكله بحد ذاتها فهي صفه يتحلى بها الشخص
وهناك أسباب تدفعه للمضي في أعقاب هذه الصفه
المال من اهم اسبابه فهناك اشخاص المال هو مفتاح الكبر لديهم لانه يكون وصل
إلى مايسمى بالترف من سلطة المال ونفوذه ..
أيضاً يعد العلم سبب من اسبابه فالتعاظم لدرجه التي وصل إليها الشخص من علم
تجعله يطغى على ماحوله ويتفاخر بشهادته العلميه وإلى ماوصل إليه ..
النسب كذالك يعد من الاسباب التي تؤدي إلى الكبر فالتباهي بالإنتماء الاسري
والجاه والعظمه ..
أيضاً لا أنسى المنصب الذي يتولاه الانسان فهو يرى من ادنى منه من الناس بانهم فقراء
ولا يجعلهم يوصلون إليه إلا عن طريق الواسطه وماشابه
هناك أمور كثيره تؤدي إلى هذه الصفه ولكن لايحضرني إلا ماذكرت هنا
فمن أبتلي بهذه الصفه فليرجع إلى خالق البشريه ويتذكر إين كان وإين صار
فلولا الله لما وصل إلى ماهو عليه .. وليتذكر يوم القيامه يوم لاينفع الأنسان
مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
ويقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فهي السبيل الثاني بعد الله لكي
ترجعه إلى رشده ..
وليعرف ماهي نفسه وماتريد ويحاول إقناعها بما قسم الله من نصيب ولا يجعلها
تنظر لما هو ليس بين يديه بل يحفزها للوصول لما يبتغي بالعمل الصالح والنيه الحسنه
والأخلاق الحميده ..
لماذا الكبر ؟؟؟
قد يكون الكبر ناتجاً عن شعور بالنقص أو شعور بالكمال، فهو في كلتا الحالتين ناتج عن إدراك خادع للذات، فإذا توافرت في يد الشخص الأدوات التي يعبر بها عن هذا الشعور الخادع ظهر الكبر في سلوكه.
والإنسان محب لنفسه بالأصالة ساع إلى تجميل ذاته وتزينها. وتكمن مشكلة المتكبر في أنه يرى نفسه شيء كبير للغاية، وقد يعلم عن نفسه النقص في جانب من الجوانب لكنه يعتز بذلك النقص إعزازا ينسيه مساوئه.
والمتكبر مصطلح مع نفسه في مواطن الفخار، ولكنه متصارع مع نفسه ومختل في توازنه، لذلك فأكثر المتكبرين سريعو الغضب لأنفسهم، لا يطيقون المكوث في مكان لا يعبرون عن أنفسهم فيه، كما أن كثيرا من المتكبرين على علاقة سيئة بالمحيطين بهم.
ولا شك أن التمييز بين الشعور الباطن والتصرفات الظاهرة سيوجهنا عند المعالجة حتى نعرف ماذا نعالج؟ فالذي يعالج هو ذلك الشعور الناشئ عن أفكار واعتقادات خاطئة، فإذا تعدلت الأفكار تغيرت طريقة التصرف تبعاً لها.
الكبر هو صفه ذميمه يتحلى بها بعض من الناس وكذالك لاننسى إن الكبر
هو أول معصيه عصي الله بها
وكما هو معروف إن الكبر يسبب الفرقه والاختلافات والتعصب والبغضاء
وإلى جميع الصفات القبيحه والمذمومه
لا أعدها مشكله بحد ذاتها فهي صفه يتحلى بها الشخص
وهناك أسباب تدفعه للمضي في أعقاب هذه الصفه
المال من اهم اسبابه فهناك اشخاص المال هو مفتاح الكبر لديهم لانه يكون وصل
إلى مايسمى بالترف من سلطة المال ونفوذه ..
أيضاً يعد العلم سبب من اسبابه فالتعاظم لدرجه التي وصل إليها الشخص من علم
تجعله يطغى على ماحوله ويتفاخر بشهادته العلميه وإلى ماوصل إليه ..
النسب كذالك يعد من الاسباب التي تؤدي إلى الكبر فالتباهي بالإنتماء الاسري
والجاه والعظمه ..
أيضاً لا أنسى المنصب الذي يتولاه الانسان فهو يرى من ادنى منه من الناس بانهم فقراء
ولا يجعلهم يوصلون إليه إلا عن طريق الواسطه وماشابه
هناك أمور كثيره تؤدي إلى هذه الصفه ولكن لايحضرني إلا ماذكرت هنا
فمن أبتلي بهذه الصفه فليرجع إلى خالق البشريه ويتذكر إين كان وإين صار
فلولا الله لما وصل إلى ماهو عليه .. وليتذكر يوم القيامه يوم لاينفع الأنسان
مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
ويقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فهي السبيل الثاني بعد الله لكي
ترجعه إلى رشده ..
وليعرف ماهي نفسه وماتريد ويحاول إقناعها بما قسم الله من نصيب ولا يجعلها
تنظر لما هو ليس بين يديه بل يحفزها للوصول لما يبتغي بالعمل الصالح والنيه الحسنه
والأخلاق الحميده ..
لماذا الكبر ؟؟؟
قد يكون الكبر ناتجاً عن شعور بالنقص أو شعور بالكمال، فهو في كلتا الحالتين ناتج عن إدراك خادع للذات، فإذا توافرت في يد الشخص الأدوات التي يعبر بها عن هذا الشعور الخادع ظهر الكبر في سلوكه.
والإنسان محب لنفسه بالأصالة ساع إلى تجميل ذاته وتزينها. وتكمن مشكلة المتكبر في أنه يرى نفسه شيء كبير للغاية، وقد يعلم عن نفسه النقص في جانب من الجوانب لكنه يعتز بذلك النقص إعزازا ينسيه مساوئه.
والمتكبر مصطلح مع نفسه في مواطن الفخار، ولكنه متصارع مع نفسه ومختل في توازنه، لذلك فأكثر المتكبرين سريعو الغضب لأنفسهم، لا يطيقون المكوث في مكان لا يعبرون عن أنفسهم فيه، كما أن كثيرا من المتكبرين على علاقة سيئة بالمحيطين بهم.
ولا شك أن التمييز بين الشعور الباطن والتصرفات الظاهرة سيوجهنا عند المعالجة حتى نعرف ماذا نعالج؟ فالذي يعالج هو ذلك الشعور الناشئ عن أفكار واعتقادات خاطئة، فإذا تعدلت الأفكار تغيرت طريقة التصرف تبعاً لها.
تحيااااااااااتي لكم