شبكة ومنتديات اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة ومنتديات اولاد حارتنا

المنتدى الخضري الاول والافضل

نادي الخضر
الفريق
الصور
قائمة اللاعبين
المباريات
فيديوهات
ستاد الخضر الدولي
الاعلانات
<font color=#0000FF>


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مـــــفـــــــاتــــــيــــــح الـــــســـــ ع ـــــــادة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

almafia habeeb

avatar
عضو جديد
عضو جديد

مـــــفـــــــاتــــــيــــــح الـــــســـــ ع ـــــــادة<hr style="COLOR: #e2e2e2" SIZE=1>


مـــــفـــــــاتــــــيــــــح الـــــســـــ ع ـــــــادة ...





مفاتيح السعادة ، للسعادة مفاتيح كثيرة و متعددة الأشكال و الأنواع وكل منها تختلف في طريقتها لجلب السعادة لنا وهذه المفاتيح مزيج من الأفراح و الطمأنينه و الراحة . ويسعى كل منا الى أمتلاك هذه المفاتيح ويسعد بوجود أحد هذه المفاتيح بحوزته ويحاول دائما ان يمتلك الكثير منها ليكون له العون و السند في فتح قلوب الناس وطرق أبواب السعادة في كل زاوية من زوايا حياته و نحاول جاهدين الاحتفاظ بهذه المفاتيح لمدى الحياة و كأنه شي ثمين لا يستطيع الفرد الاستغناء عنه ويريد ان يجعلها راسخة في قلبة و ضاربة بجذورها في نفسه لتنمو السعادة من حوله ويرى الحياة بتفاءل وحب ونظرة كلها أمل و شغف للأستمرار ويكون أكثر سعادة و أكثر ايجابيا في حياته . فهيا لنركب قطار السعادة و نقف في محطاتها ونفتح ابوابها لنرى ونكشف اسرار و خبايا السعادة ومقوماتها من ابوابها الحقيقية و في محطاتها الدائمة .

أولا : مفتاح السعادة ،،،

جميعنا نبحث عن السعادة و الطمأنينة و راحة البال وسعة الصدر . من منا يريد ع**ذلك ؟؟ لا أحد مجرد التفكير في التعاسة يكدر الصدر و يضيق النفس و يخنق الفرد ويشعر بالتعب فيولد لدينا شعور في اننا في قفص ضيق لا نستطيع التحلق الى السماء ولا نستطيع ان نذوق طعم السعادة و الحرية . فأنظر دائما الى الحياة من نوافذها الواسعة فلا تقف أمام ثغرات الابواب الصغيره فتجلب لنفسك الشقاء وكره الحياة . فالسعادة الحقيقة تبدأ في عبادة الرحمن لانه بعبادته سيتولد لديننا شعور بالراحه و الطمأنينه و الرضى فالدنيا لا تستحق الحزن عليها فلا تجعل الحزن في صدر وأنسى الجانب المؤلم و المحزن من الماضي وحاول التكيف مع حاضرك و الأستعداد لأستقبال مستقبلك و غدك الواعد بروح مفعمه بالنشاط و الحيوية وروح التحدي فلا تيأس أمام الصعاب بل واجها بكل قوة و شجاعة وعش حياتك بروح التفاءل والمرح لتنعم بالسعادة التي تبحث عنها فعليك انت الذي تحضن السعادة وتبحث عنها في كل مكان في حياتك لتشعر بدفئها فالسعادة لن تأتي من تلقاء نفسها اليك بل ستأتي من بحثك ومن جهودك ولا تنسى وتذكر دائما ان من مقومات السعادة الحقيقيه قلب شاكر ولسان ذاكر وجسم صابر و نفس واعد
فتمسك بهذه المقومات الأربع لتعيش السعادة وراحة البال وسعة الصدر التي طالما تبحث عنها في ميادين حياتك.

ثانيا : مفتاح الرضى ،،،

ان يكون الأنسان راضيا بما لديه وبواقعه ويتكيف معه ويحمد ربه على كل ما لديه . و عليه ان يرضى بالقليل ويفكر في نعم عليه ولا تقل أنك لا تمتلك شيئا . أنظر الى النعم التي تمتلكها فالنعم كثيره و متعددة فالحياة نعمة و السمع نعمة و العينين نعمة فأنظر وأحمد ربك على هذه النعم وعليك ان ترضى بواقعك وبما لديك من مواهب وقوة ومال وأشكر رب العالمين عليها كل ثانية وكل لحظه وكون صبورا عند النقم وشكورا عند النعم ولا تكن عبدا للمظاهر الكاذبة و المخادعه بل أرضى بما انت عليه بكل صدق وابتعد عن التصنع و المبالغة فأنت في تلك اللحظات مرصود تحت المجهر وخطواتك محسوبة عليك فتكون محط أنظار الناس وتسآءلاتهم . ولكن هل فكرت يوما اذا علموا ان كل ما انت عليه مجرد مظاهر كاذبة لدقائق بل لثواني معدوده فقط وأنك لست صاحبها لقد استعرتها لتبهر الناس بما لديك و انك لست راضيا بما انت عليه . وبما لديك من مال وجاه ف سبحانه وتعالى يحب ان يرى عبده راضيا بواقعه وبما لديه من قوة ومال و منصب فلا تخسر رضى الرحمن لأجل دنيا فانيه لأجل متعة كاذبه لأجل لحظات معدوده التي لا تستحق كل هذا العناء وتضيع الوقت فيها لتبهر من حولك فكن كما انت .

ثالثا : مفتاح الزوجية ،،،

الزواج مؤسسه فيها يشترك روحان في مسكن واحد اساسها المسئوليه و قوامها الثقة والحب و العطاء بلا حدود و التضحية من أجل السعادة و الوفاء و الرضى والقناعة والاحترام و السكينه و الطمأنينة و الهدوء والسعادة ... فهى ليست تجاره او سوق نبيع ونشتري بها عواطف الناس و مشاعرهم فالزواج اتفاق و وفاق ودي فهى مسيرة طويلة الأمد يكفي أنها مسئلة حياة شخصين بأكملها وليست لفترة زمنية معينه و محدده لذالك لا نستطيع ان نعطي حق لهذه العلااقة الروحانية الرائعة مهما كتبت أقلامنا ومهاما نطقت السنتنا . ففيها يجب ان يتحلى الطرفين بالصبر و الحكمة والأستمرار تحت أي ظرف من ظروف الحياة ومشاطرة الأحلام و الأماني ومشاركة الأفراح و الأحزان و السعي الى الأنتصارات . والتصدي للأنكسارات و العمل معا لبناء مستقبل واعد وغد مشرق ونشر السعادة في كل ركن من أركان المنزل و توفير حياة هنيئة للأبناء و تربيتهم و رعايتهم أفضل وأحسن رعاية وتربية على الأطلاق وذالك بأتباع دستورنا الحقيقي في التربية و التعليم وهو القرآ الكريم و السنة النبوية . والسعي دائما الى حياة فضلى وكريمة تحت ظل السعادة الأبدية بعيدا عن المشاحنات الزوجية لتنعم بالسعادة الأسرية وهى الغاية المنشودة من الارتباط و الغاية التي يتطلع إليها كل أنسان ان ينعم بالسعادة الزوجية والأسرية فهذه السعادة تعتمد على المؤسسين الفعلين لهذه الأسرة وهما الزوجين فعليهم بث السعادة الى كل نفس و مشاطرة السعادة و الطمانينه بين الاطفال او أهل احدى طرفي الزوجين الذين يشاركونهم في هذه المؤسسة فعش سعيدا لتعش مديدا .

رابعا : مفتاح الأخلاق ،،،

في هذه المحطة ادعوكم الى أنتاهج السلوك الحسن و القويم و التمسك بالضمير وعفة اللسان وطيبة القلب و التحلي بالحكمه و العقل والمنطق و الصبر و مراعاة اولا ثم الناس في اقوالك و افعالك . وعامل الناس كما تحب ان تعامل فالأخلاق الحسنة من المقومات التي تجلب لك السعادة و الرضى الناس عليك و يعطيك القدرة على كسبهم وكسب محبتهم وعطفهم وثقتهم وكن دائما بشوش الوجة فرح القلب ولين الكلام ومستنير الفكر فالأخلاق العالية تصحبك الى السعادة و الراحة وتأخذ بيدك الى أعلى المراتب و المناصب في الدنيا و الأخره وهى التي تجلب لك الفرحة و السعادة من كل باب وتفتح امامك آفاق كبيره و آمال رائعة فأعمل جاهدا ان تبتعد عن الأخلاق السيئة و أسعى دائما الى التحلي بالأخلاق الحسنة و الطيبة لتكن مفتاحك نحو السعادة والرضى و القناعة و الحياة الكريمة الهنيئة فأذا توافرت لديك الأخلاق العالية تستطيع ان تنال السعادة العظمى و الأخلاق هى أساس السعادة في الدنيا وراحة النفس في الحياة و الأسلام ما هو إلا سياج للأخلاق وحفظ لها ومن خلال الأخلاق يحقق المجتمع المستوى الأنساني الرفيع .

خامسا : مفتاح الحياة ،،،

فالحياة خليط من الأفراح و الأحزان هناك طحين الأفراح و طحين الأحزن ، فالأنسان هو الذي يعرف كيف يتكيف مع هذين الطحينين ومع هذا المزيج من الحياة فلا يضع الحزن في نفسه ولا يجعل الفرح المخرج من الهموم و الغموم فعلية ان يرضخ لواقعة ويتكيف مع محيطة ومع هذين الطحينين فلا تسمح للأحزان و الأفراح ان تؤثران عليك وعلى حياتك وعلى أفكارك النيرة . فكن أيجابيا في كل ما يصادفك في الحياة و حاول ان تترك بصمة في كل مكان وفي كل قلب وعقل وتصنع تاريخا حافلا من السعادة و الأفراح لنفسك و تكون قدوة لنفسك اولا ثم قدوة للآخرين فأنطلق في رحاب الحياة بكل قواك وبكل تفاءل و البحث عن السعادة لا تكن عبدا لليأس و الكآبة كن طيرا في سماء السعادة الأبدية .

سادسا : مفتاح التأني ،،،

من ضمن أجمل الصفات التي اوصى بها أسلامنا و التي على الأنسان ان يتحلى بها و هى التأني و الصبر و الدقه . فلا تندفع ولا تتسرع في أتخاذ قراراتك كن واقعيا و أخرج من عالم الأوهام و الخيال عند أتخاذك للقرارات المهمه في حياتك كالدراسة و الرزاج و السفر وغيرها من القرارات التي قد تكون قرارات تاريخية تؤثر عليك وعلى حاضرك ومستقبلك فلا تكن لعبة في يد ملذاتك و شهواتك و أهوئك تحركك كيفما تشاء بل أثبت لنفسك و لغيرك أنك جدير وعاقل وتعرف ماذا تختار من دون تهور وسرعة بعيدا عن الأندفاع فمن خلال هذه القرارات ترسم صورتا لك في عقل كل من حولك فكن واقعيا أكثر وصارما في اتخاذ قراراتك لتكون صورتا لك وموقف واضح وجيد في عقولهم و اجعلها صورة لا يستطيعون العبث معها و خداعها .فأنت مسئول عن هذه القرارات لانك انت صاحبها فهى ستؤثر عليك أنت بطريقة مباشرة فالقرارات التي تتخذها في غير تأني و في عجلة فسيرميك في دوامة وعجلة التعاسة و الشقاء أما القرارت التي تتخذها بكل حكمة و التدقيق فيها و في مضمونها و في فوائدها التي ستعود عليك في المستقبل تجعلك مرتاحا نفسا و عقليا فتشعر أنك أسعد انسان في اتخاذك لهذه القرارات الصائبة وفي النهاية عليك بالصبر لتحقق قرارك خطوة بخطوة و تعيش جميع مراحلها وتخطيطها وفق خطة مرسومة لتسير عليها لتحقق كل ما تطمح الية لتصل الى النجاح و السعادة الحقيقة فأحسن أختيار قرارك لتصنع نفسك وتشرق به مستقبلك و تعيش حياتك وتسعد بلحظاتك .

سابعا : مفتاح الغاية ،،،

لكل أنسان غاية وهدفة معين حسب ميولة و رغبتة يسعى الى تحقيقها واذا تحققت غايتة و هدفة المنشود يشعر حينها انه أسعد أنسان على وجه الأرض لانه حقق ما كان يطمح الية و نال المنزلة التي لطالما يرغب في الوصول اليها و أجتاح كل المسافات المطلوبة و الصعاب الموجوده في طريقة للوصول الى هدفة ولكن احيانا لا نستطيع تحقيق أهدافنا و غايتنا التي نتطلع الى الوصول اليها لوجود العثرات و الاشواك في طريقنا فكثيرا ما نصاب في هذه الحلات باليأس و الكآبة ، فلا تستسلم لهذه العثرات و الاشواك مهما كانت حدتها بل جاهد على أزالتها وثابر على تحقيق غايتك وتحدى الصعوبات وواجه العقبات التي تواجهك في طريقك نحو غايتك فتحدى الزمن و التاريخ لتحقق ما تسعى اليه فلا تكن أسيرا لليأس و الحزن بل أجعل نفسك أسيرا للتفاءل و الأستمرار في تحقيق ما تنشد وتسعى الية ولا تنسى الغاية الكبرى و المنشودة في وجود الأنسان على بساط الأرض وهو في عبادة الرحمن لقولة جل جلاله (( وما خلقت الجن و الأنس إلا ليعبدون )) فهذه غاية الرب ان يعبده جميع المخلوقات فوهبنا بالعقل المستنير و الفكر الحكيم لنفكر في مخلوقاته و نتأمل بجبروتة فلنسعى لتحقيق غاية الرحمن الذي سيعطيك الشعور بالأيمان و الرضى و الأصرار على الأستمرار لتحقيق غايتك وهدفك الذي تسعى اليه فحافظ على تحقيق غاية الرحمن لتحافظ على تحقيق غايتك .

ثامنا : مفتاح النهاية ،،،

لكل شئ نهاية فاللحياة نهاية و للاحزان نهاية فأجعل نهايتك رائعة مليئه بالتفاءل و الحكمه و الكثير من المواعظ ليستفيد منه الجميع فأبدء يومك بالسعادة واجعل نهايتة يومك حافلا بالسعادة لتنام و أنت مرتاح البال و قلبك مفعم بالطمأنينة وضميراك راضا وفكرك متفاءل لأستقال غدك و التخطيط له لينعم بالسعاده وهنا قد وصلت الى نهاية موضوعي وأتمنى ان ينال على اعجابكم و رضاكم و في أنتظار آراكم و ماشاركاتكم الفعاله و انتقاداتكم البنائه


اتمنى انه فعلا قد حاز على اعجابكم و اعذروني ان اخطت و انتظر ردودكم وانتقاداتكم البنائه بصدر الرحب

كرمالك

كرمالك
مشرفة صور وأخبار اليـسـا
مشرفة صور وأخبار اليـسـا

ميرسي كتييييير موضوع روووعة

LOLO

LOLO
عضو جديد
عضو جديد

مشكور ع الموضوع الاكتر من رائع

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى