تشعر أثينا أوناسيس، التي تعتبر أغنى فتاة في العالم، بالأسى لعدم الحمل حتى الان فبعد ستة أشهر من الزواج، تبذل البليونيرة الشهيرة كل وسعها للحمل، إلا أن صديقاتها يقلن إنها بدأت تشعر باليأس من الإنجاب. وعندما تزوجت أثينا من نجم كرة القدم البرازيلي الشهير ألفارو ألفونسو دي ميراندا نيتو في ديسمبر الماضي، قالت له أثينا «سوف ننجب أطفالاً، وأريد مولودي الأول على الفور». قال أحد الأصدقاء المقربين من الزوجين: «لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن. فهنالك أشياء لا يمكن شراؤها بالمال. والآن تريد أثينا طفلاً أكثر من أي شيء آخر.
فقد تزوجت أثينا منذ ستة أشهر، وكانت تعيش مع نفس هذا الزوج قبل الزواج خارج عش الزوجية لمدة ثلاث سنوات. ولكن يبدو أنها لن تصبح أماً عما قريب. فقد كانت تريد أن تكون حاملاً في مثل هذه الأيام، ولكن هذا لم يحدث حتى الان. «وهي يمكنها بذل مالها كله لشراء معجزات طبية لتحقيق هذا الحلم. وأخشى ما أخشاه أن تكون قد أصابتها «لعنة أوناسيس» التي عانى منها أفراد هذه العائلة العريضة طوال قرون خلت». وكانت مشكلة الإنجاب هذه قد طفت إلى السطح عندما كانت أثينا تعد العدة لشن معركة حامية مع مجلس الأمناء الذين يريدون مؤسسة أوناسيس الضخمة، حيث إنها تزعم أنهم أجبروها على الابتعاد تماماً عن مسؤولية إدارة ثروتها الضخمة التي تقدر بحوالي 1,4بليون دولار. يشار إلى أن تلك الحسناء الشقراء، حفيدة البرجوازي الإغريقي الشهير أرسطو أوناسيس، قد ورثت 1,2بليون دولار تقريباً عندما بلغت ربيعها ال18، غير أن المقربين منها يقولون إنها لن ترضى حتى تتمكن من إدارة جميع ثروتها بنفسها، والتي تشمل الأساطيل البحرية التجارية وشركات النفط وبعض الشركات العالمية وغير ذلك من منازل العائلة في كل من نيويورك ولندن وباريس وأثينا وسويسرا. وتريد أثينا كذلك إحكام قبضتها على جزيرة سكوربيو الإغريقية التي أغرى بها أرسطو أرملة الرئيس الأمريكي السابق جاكلين كنيدي وتزوج منها أخيراً.
