اليك يا فلسطين أكتب اكتب آخر كلمات
آخر كلماتي
آخر كلماتي
اليك يا فلسطين أكتب اكتب آخر كلماتي
اكتبها و قد فرغت رصاصاتي
دمائي تكتب آخر ابياتي
اخطها حبا فيكي يا أغلى من حياتي
و قد احاط بي القتلة من كل الجهات
فاسمعي مني و اعذريني
فليس لدي أغلى من دمائي
اهديكي اياها
اسمعيني و اذا نشز صوتي ... فأرجوكي لا تكرهيني
حلمت فيكي طفلا بالتين و الزيتون
و عشت الحلم شابا خلف قضبان السجون
و لما قبلت ترابك تركني المستقبلون
و ضمني صدرك الدافئ الحنون
ظننت الحضن يحميني فوجدته قد ملأته الثقوب
فنظرت في العينين فما رأيت الجذل الطروب
وجدت حيرة و تيها في الدروب
و كانت الجروح تتألم من كثرة الآلام
و النفس يخرج حارا من ظلم الايام
وجدك يتيمة على مأدبة اللئام
بكيت طويلا و كانت دموعي لا تنام
ولكنك لست تحتاجين الى بكائين ولا ندابين
نعم لنكن مجاهدين .... هكذا قلتها مجاهدين
و ليقولوا ما يريدون .... ليقولوا ارهابيين
و ليفعوا بميادين النفاق ما يشاءون فلسنا منافقين
و اطلقت رصاصاتي
و ظلت تزأر و تهدر طوال حياتي
الى هذا اليوم و قد حان مماتي
نعم اقرئي يا فلسطين رسالاتي
و لكن بعد عناقي الاخير
بعد تحرر النفس الاسير
لما ازف زفاف الامير
الى ما بشر به نبينا البشير
ها قد حانت ساعت الرحيل فأنصتي
و اسمعي .... هل تسمعين آخر ضرباتي
نعم فجرتهم لآخذهم ... ليس معي بل حيث يستحقون
و انا حيث مثواي الأخي
آخر كلماتي
آخر كلماتي
اليك يا فلسطين أكتب اكتب آخر كلماتي
اكتبها و قد فرغت رصاصاتي
دمائي تكتب آخر ابياتي
اخطها حبا فيكي يا أغلى من حياتي
و قد احاط بي القتلة من كل الجهات
فاسمعي مني و اعذريني
فليس لدي أغلى من دمائي
اهديكي اياها
اسمعيني و اذا نشز صوتي ... فأرجوكي لا تكرهيني
حلمت فيكي طفلا بالتين و الزيتون
و عشت الحلم شابا خلف قضبان السجون
و لما قبلت ترابك تركني المستقبلون
و ضمني صدرك الدافئ الحنون
ظننت الحضن يحميني فوجدته قد ملأته الثقوب
فنظرت في العينين فما رأيت الجذل الطروب
وجدت حيرة و تيها في الدروب
و كانت الجروح تتألم من كثرة الآلام
و النفس يخرج حارا من ظلم الايام
وجدك يتيمة على مأدبة اللئام
بكيت طويلا و كانت دموعي لا تنام
ولكنك لست تحتاجين الى بكائين ولا ندابين
نعم لنكن مجاهدين .... هكذا قلتها مجاهدين
و ليقولوا ما يريدون .... ليقولوا ارهابيين
و ليفعوا بميادين النفاق ما يشاءون فلسنا منافقين
و اطلقت رصاصاتي
و ظلت تزأر و تهدر طوال حياتي
الى هذا اليوم و قد حان مماتي
نعم اقرئي يا فلسطين رسالاتي
و لكن بعد عناقي الاخير
بعد تحرر النفس الاسير
لما ازف زفاف الامير
الى ما بشر به نبينا البشير
ها قد حانت ساعت الرحيل فأنصتي
و اسمعي .... هل تسمعين آخر ضرباتي
نعم فجرتهم لآخذهم ... ليس معي بل حيث يستحقون
و انا حيث مثواي الأخي