اليسا ...اختار مواضيع الحب في اغنياتي ي دنيا شريط أكسبها جائزة الموسيقي العالمية. في جديدها بستنّاك تحرص إليسا علي غلبة اللون الرومانسي الذي حققت شهرتها من خلاله، وفي الوقت نفسه تسعي للتنويع.
شريط جميل كلما إستمعت إليه تجد فيه جديداً. وكلما حاورت إليسا تكتشف اصرارها علي الاجتهاد في سبيل الأفضل علي الصعيد الفني.
في شركة روتانا تعرف الفنانة إليسا بأنها تلاحق أدق التفاصيل في عملها، ويعرفها بالسلوك نفسه كافة العاملين. والهدف من ذلك الوصول إلي عمل فني متكامل.
تكررين التعاون مع مخرجين أجانب هل الافرنجي برنجي ؟
تضحك وتقول: الجميع يقدم لي قصصاً جميلة. إنما لكل مخرج أفكاره التي تنطلق من بيئته وظروفه. أتعاون مع مخرجين أجانب من باب التنويع. وقريباً إن شاء الله أصور فيديو كليب مع مخرج عربي.
في فيديو كليب بستناك ظهرت في زي الملاك. لماذا؟
إنها مجرد فكرة لا خطأ فيها. أقدمت عليها من أجل فتح باب السؤال أمام الصحافيين.
المغنون في الفيديو كليب يجيدون التمثيل. هل صرتم ممثلين في اللاشعور؟
حتي وإن أدي المغني دوره في الفيديو كليب بشكل جيد فهذا لا يعني إجادته للتمثيل. لا يمكن القول بإجادة التمثيل إلا من خلال التجربة العملية لدور ما. شخصياً أشعر بأني لا أجيد التمثيل وهذا لا يعني بأن أفشل في تجسيد فكرة الفيديو كليب الخاص بي. نحن في الفيديو كليب نغني ونجسد قليلاً من المشاهد فقط.
هل تلقيت عروضاً للتمثيل؟
هناك الكثير من العروض لكني لا أجد نفسي حاضرة للتمثيل. ولن أقوم بهذه الخطوة فقط لأنه لازم .
ما هو التجديد الذي سعيت إليه في شريط بستناك ؟
بالطبع سعيت نحو التنويع بالألحان التي اخترتها وبالتوزيع الموسيقي، ليس بإمكاني تفصيله لأن الرأي النهائي متروك لكم. مثلاً بستنّاك أغنية جديدة جداً بأسلوبها اللحني وبطريقة مغناها.
هل تشغلك موضوعات معينة في حياة المرأة العاطفية عندما تختارين الكلمات؟
اختار الكلمات التي أشعر بها حتي وإن كانت لا تعبر عني. وربما أعيش تلك الأغنية في المستقبل. اختار موضوعات الحب والغرام والإحساس لأن الناس تنسجم معها. الناس يعيشون ظروفاً غير سارة، لربما كان لتلك الأغنيات وقعها في تبديل الإحساس ليصبح جميلاً نوعاً ما. هذا النوع من الغناء أحب أداءه.
أنت مسالمة جداً في الغناء العاطفي كما في أجمل إحساس و إرجع للشوق وغيرهما؟ هل أنت مسالمة إلي هذا الحد في حياتك العاطفية؟
لست مسالمة مع إنسان يزعجني. أنا مسالمة مع المسالم. أنا كما أي إنسان أعيش ردة فعل علي العلاقة وبحسب الظروف التي تمر بها. أعشق ظروف العلاقة العاطفية، وأحب نفسي عندما أكون مغرومة. ولو لم يكن الحبيب موجوداً حالياً أشعر عندما أغني الحب وكأني أغنيه لإنسان معين. لذلك أغنياتي تأتي صادقة ومن كل قلبي. في النهاية أنا إنسانة تحب عملها. اختيار الأغنيات يعبر عني وعن إحساسي. حتي وإن نصحني أحدهم بجمال إحدي الأغنيات فأنا لا أقبلها دون أن أشعر بها. وربما أجدها جميلة بصوت آخرين ومن المؤكد بأنها لن تكون جميلة بصوتي إن لم أحبها. وقد حصل هذا الأمر مع العديد من الأغنيات (فالدنيا أذواق).
هل من موضوعات معينة ترفضين غناءها؟
لا شك بأن بعض المصطلحات لا أحب وقعها علي الأذن. لكن ليست لديّ مشكلة في التعبير عن حالة ضعف لدي المرأة. مؤخراً إتصل بي أحد الأصدقاء طالباً أن أقوم بثورة علي الرجل. وقد إستنكر أغنية بستنّاك . وبحسب قوله كيف لي أن انتظر من تركني ورحل. فكان ردي بأني أقول بستنّاك لمن هو في حال سفر. ولكني لا انتظر من تسبب لي بجرح سواء عن طريق الخيانة أو غيرها. ليس لديّ أية مشكلة بالموضوعات إن كانت جميلة.
نجحت من خلال الديو، أين أنت اليوم من هذه الفكرة؟
الديو ليس موجوداً حالياً في عملي لكنه موجود في شريط الشاب مامي الذي سينزل قريباً لأن هذا حقه، ولاحقاً يمكنني ضمه إلي شريطي. وقريباً سوف يتم تصويره علي طريقة الفيديو كليب والأغنية بعنوان حليلي دنيايا من كلمات وألحان محمد رحيم وتوزيع داني حلو.
يتردد في الكواليس بأن شركة روتانا تضع إليسا في القمة وبأن سائر المغنيات يتنافسن معك. لأي حد هذا القول صحيح؟
هذا كلام غير صحـــيح لكن بينــــقال . بإمكاني القول بأني من المميزين في شركة روتانا. كما أني فتاة لجوجة في عملي ومطالبي كثيرة، والمسؤولون في الشركة كانوا في غاية الرضي عن النتيجة التي نالها عملي السابق. والدليل بأني نلت عنه جائزة عالمية بصرف النظر عن القول بأن روتانا هي من إشترها. شركة روتانا تعطيني دعما كبيراً في شريط بستنّاك . ومع الوقت من المؤكد بأنه سيظهر إن كانت روتانا تشتري الجوائز لفنانيها، ومن لديه صبر الانتظار سوف يري الحقيقة لأنه بالنهاية لا يصح إلا الصحيح.
ماذا بقي من إليسار خوري في ظل النجمة إليسا؟
لا زلت إليسار خوري كل الأمور عادية جداً ما عدا أن إسمي الفني هو إليسا. حتي أنه إسم الدلع الذي يناديني به أهلي ولم أبدله. لم تتبدل حياتي، لازلت أعيش في بيئتي وبين أهلي وأصدقائي. والأكثرية العظمي من الناس تناديني إليسار. بصدق لم تتبدل حياتي، فقط تبدلت من ناحية أني صرت مشهورة ولديّ حضوري الفني ونشاطاتي.
هل ثمة آلية معينة تتابعين خلالها الأمور السياسية؟
أحرص علي سماع نشرات الأخبار كل مساء. الصحيفة تصلني يومياً أقرأ خلالها العناوين الرئيسية والصفحة الأخيرة، لكني أشعر أن التلفزيون يفيدني أكثر. كما أتابع الحوارات السياسية كافة. وأرغب بمشاهدة البرامج الوثائقية والتاريخية.
هل تتابعين حفلات الفرق السمفونية الوطنية؟
لست بهذه الشطارة مع الأوركسترا السمفونية. أسمع الجاز مع نورا جونز، وتني هيوستن، ماريا كاري. والبوب ميوزك مع مارك أنطوني. ولا شك بأني أسمع كافة أنواع الموسيقي. وأحرص خلال سفري علي متابعة بعض الحفلات إذا سمح الوقت.
هل لك علاقة بالرسم والنحت؟
أتذوقهما فقط.
في صالونك لوحة للبناء الذي تسكنينه في الصيفي فيلاج؟
إنها هدية من مهندس البناء فؤاد فرح. أسكن هنا بالإيجار وعندما أترك المكان سوف تبقي ذكري جميلة لديّ. ولا شك بأني أزور معارض الفن التشكيلي وأحب اللوحات التي أتمكن من فهمها. كذلك أحب اعمال النحت لكني لا أرغب بأن يكون أحدها لي.
هل لديك موهبة الكتابة؟
لا أكتب إنما أقرأ كثيرا من الكتب. والكتاب الذي أقرأه الآن هو أدب النجاح. لقد سبق وكتبت قصة صغيرة للأطفال إنما لا اعتبرها مرجلة . وقد أكرر التجربة. وأذكر هنا أني مغرمة بقراءة الشعر وأحفظ بعضه وخاصة شعر المرحوم والدي.
هل تحبين الشعر الحديث؟
بعضه يلفتني. وأنا مغرمة بشعر الراحل الكبير نزار قباني. كما أحب شعر صديقتي سهام شعشاع. وشعر الدكتور عبد الرحيم صنقل الذي يكتب بالفصحي.
وهل لفتتك أي من تلك الأشعار كي تغنيها؟
قد أختار إحدي قصائد والدي بالفصحي كتكريم له خاصة وأنه كان شديد الرغبة بأن أغني له لكني لست مع غناء القصيدة. شعر الوالد (دسم) جداً وأنا أبحث عن الكلام السهل الذي يتناسب مع موسيقي البوب.
almafia habeeb
