[tr][td]
[/td][/tr][tr][td]
أفاد تقرير صادر عن وزارة الدفاع البريطانية أمس، أن نحو نصف عدد أفراد الجيش البريطاني "يشعرون على فترات منتظمة بالرغبة في ترك الجيش" لكن التقرير أشار كذلك إلى أن معدلات شعور الجنود بالفخر لأنهم يخدمون في الجيش ما زالت مرتفعة.
وأضاف التقرير أن 47 في المائة من أفراد الجيش البريطاني والأسطول الملكي البريطاني و44 في المائة من أفراد القوات الجوية البريطانية قالوا إنهم يفكرون في ترك الخدمة في الجيش.
وأظهرت الدراسة التي أجريت العام الماضي، وشملت تسعة آلاف من جنود ومجندات الجيش البريطاني أن أفراد القوات المسلحة البريطانية أعربوا عن استيائهم من تكرار المهمات التي يرسلون فيها، والمبالغ التي يتقاضونها وكفاءة المعدات وظروف السكن وابتعادهم عن عائلاتهم.
وقال معلقون إن الدراسة أكدت المخاوف من أن الجيش البريطاني "ينوء
بأعباء تثقل كاهله" بسبب انتشاره في منطقتين في الوقت نفسه وهما العراق وأفغانستان.
وردا على سؤال عن تأثير تكرار المهام التي تسند إليهم في إمكانية
اتخاذهم قرارا بترك الجيش قال 38 في المائة من أفراد الجيش البريطاني إن ذلك يعزز نيتهم في ترك الجيش فيما قالت نسبة 59 في المائة منهم إن إسناد مهمات إليهم يجعلهم يرغبون أكثر في ترك الجيش.
وبالنسبة للروح المعنوية للجنود قال 59 في المائة من جنود الجيش إنها تراوح بين "منخفضة" و"منخفضة جدا" أما في الأسطول الملكي فبلغت هذه النسبة 64 في المائة، ووصلت بين مشاة البحرية الملكية إلى 38 في المائة في حين بلغت نسبة من قالوا إن الروح المعنوية منخفضة من بين أفراد سلاح الجو الملكي 72 في المائة. لكن 59 في المائة من أفراد الجيش البريطاني بشكل عام قالوا إنهم إما راضون وإما راضون جدا عن عملهم.
وذكر نحو 69 في المائة من ضباط الجيش البريطاني أنهم راضون عن الشعور بالإنجاز الذي يحصلون عليه من عملهم مقابل نسبة 51 في المائة بين الجنود.
ورغم كل الصعوبات أظهرت الدراسة أن شعور الجنود بالفخر لخدمتهم في صفوف الجيش البريطاني لا يزال مرتفعا وقالت نسبة 93 في المائة بين الضباط و76 في المائة بين الجنود إنهم فخورون بأنهم أفراد في الجيش البريطاني.
[/td][/tr]
وأضاف التقرير أن 47 في المائة من أفراد الجيش البريطاني والأسطول الملكي البريطاني و44 في المائة من أفراد القوات الجوية البريطانية قالوا إنهم يفكرون في ترك الخدمة في الجيش.
وأظهرت الدراسة التي أجريت العام الماضي، وشملت تسعة آلاف من جنود ومجندات الجيش البريطاني أن أفراد القوات المسلحة البريطانية أعربوا عن استيائهم من تكرار المهمات التي يرسلون فيها، والمبالغ التي يتقاضونها وكفاءة المعدات وظروف السكن وابتعادهم عن عائلاتهم.
وقال معلقون إن الدراسة أكدت المخاوف من أن الجيش البريطاني "ينوء
بأعباء تثقل كاهله" بسبب انتشاره في منطقتين في الوقت نفسه وهما العراق وأفغانستان.
وردا على سؤال عن تأثير تكرار المهام التي تسند إليهم في إمكانية
اتخاذهم قرارا بترك الجيش قال 38 في المائة من أفراد الجيش البريطاني إن ذلك يعزز نيتهم في ترك الجيش فيما قالت نسبة 59 في المائة منهم إن إسناد مهمات إليهم يجعلهم يرغبون أكثر في ترك الجيش.
وبالنسبة للروح المعنوية للجنود قال 59 في المائة من جنود الجيش إنها تراوح بين "منخفضة" و"منخفضة جدا" أما في الأسطول الملكي فبلغت هذه النسبة 64 في المائة، ووصلت بين مشاة البحرية الملكية إلى 38 في المائة في حين بلغت نسبة من قالوا إن الروح المعنوية منخفضة من بين أفراد سلاح الجو الملكي 72 في المائة. لكن 59 في المائة من أفراد الجيش البريطاني بشكل عام قالوا إنهم إما راضون وإما راضون جدا عن عملهم.
وذكر نحو 69 في المائة من ضباط الجيش البريطاني أنهم راضون عن الشعور بالإنجاز الذي يحصلون عليه من عملهم مقابل نسبة 51 في المائة بين الجنود.
ورغم كل الصعوبات أظهرت الدراسة أن شعور الجنود بالفخر لخدمتهم في صفوف الجيش البريطاني لا يزال مرتفعا وقالت نسبة 93 في المائة بين الضباط و76 في المائة بين الجنود إنهم فخورون بأنهم أفراد في الجيش البريطاني.
[/td][/tr]