في غيابك ..
ظننت أن القلم بين يدي قد انتحر..
وأن العود في خزانتي قد انقطع منه الوتر ..
وأن حياتي في زمن البعد قد انتهت ..
ولكن ...
بينما أنا أقاسي وحدتي ...
وأعاني بعدك وانتظاري ...
أخذ أمل لقائك يلوح أمامي من جديد ..
وبدأت روحي تنتعش به ...
وأخذت أطياف حبك ترفرف أمام ناظري ...
لتحيي كل ماقد مات وذبل حولي...
فهاهو حبر القلم يتدفق على سطح أوراقي ...
وهاهي أوتار عودي تهتز من جديد ... وقد انتابها اليك الحنين ..
حاولت من فرط سعادتي ...
أن أكتب لك كما يكتب قباّني ...
وألحن كما يلحن الساهر ..
وأهديك لحنا بصوت الحب لك أغنّيه ...
ولكني ملأت أوراقي بقلوب أكتب فيها اسمك تارة ...
وتارة أكتب فيها أحبك ياحبيبي .. .
وكأني لا أزال تلك الفتاة التائهة ...
التي عبثت بها مشاعرها هنا وهناك ...
وظنت أن كل القلوب هي أوطانها ...
وفي كل مرة كانت تخطيء عنوانها ..
حتى انتهي بها المطاف في ربوع قلبك ..
وجدت فيه الحنان ... والأمان ...
وأصبح لها هو الوطن ...
لهذا أنا أحبك ..
لهذا أنا أشتاق اليك ...
لهذا أنا أحتاجك ...
لهذا سأبقى أتنفس أمل لقائك في كل لحظة شوق اليك ...
وبهذا الأمل سأبقى أنتظرك
ظننت أن القلم بين يدي قد انتحر..
وأن العود في خزانتي قد انقطع منه الوتر ..
وأن حياتي في زمن البعد قد انتهت ..
ولكن ...
بينما أنا أقاسي وحدتي ...
وأعاني بعدك وانتظاري ...
أخذ أمل لقائك يلوح أمامي من جديد ..
وبدأت روحي تنتعش به ...
وأخذت أطياف حبك ترفرف أمام ناظري ...
لتحيي كل ماقد مات وذبل حولي...
فهاهو حبر القلم يتدفق على سطح أوراقي ...
وهاهي أوتار عودي تهتز من جديد ... وقد انتابها اليك الحنين ..
حاولت من فرط سعادتي ...
أن أكتب لك كما يكتب قباّني ...
وألحن كما يلحن الساهر ..
وأهديك لحنا بصوت الحب لك أغنّيه ...
ولكني ملأت أوراقي بقلوب أكتب فيها اسمك تارة ...
وتارة أكتب فيها أحبك ياحبيبي .. .
وكأني لا أزال تلك الفتاة التائهة ...
التي عبثت بها مشاعرها هنا وهناك ...
وظنت أن كل القلوب هي أوطانها ...
وفي كل مرة كانت تخطيء عنوانها ..
حتى انتهي بها المطاف في ربوع قلبك ..
وجدت فيه الحنان ... والأمان ...
وأصبح لها هو الوطن ...
لهذا أنا أحبك ..
لهذا أنا أشتاق اليك ...
لهذا أنا أحتاجك ...
لهذا سأبقى أتنفس أمل لقائك في كل لحظة شوق اليك ...
وبهذا الأمل سأبقى أنتظرك