لماذا يحضر كل شاب لشريكته دبدوبا في فترة حبهما، ولماذا كل فتاة تمسك الدبدوب تذبهل وتفرح وتقول بعبارة حماسة واندهاش "ما أحلاه.. منغشو" رغم أنها تعرف أن الدبدوب قدر كل المحبين، وأن الهدية لا تعتبر بمفاجأة لأن حبيبها السابق أهداها 4 دببة، وكل اصحابها البنات حصلوا على العديد من الدببة أيضا، والسؤال هنا : لماذا ترى المرأة نفسها في هذا الدبدوب، ولماذا يصر الرجال على احضار الدباديب؟ وما هو وجه التشابه الذي يراه الرجل في الدبدوب وفي شريكته في نفس الوقت، كي يطلق اسم شريكته على الدبدوب الذي يحضره لها؟
..!
..!
ثقيل مثلها..!
حركة الدب ثقيلة، وهو لا يرهق نفسه في البحث عن الطعام ولا يقطع مسافات طويلة، بل تعتبر الحركة بالنسبة له هما كبيرا يحتاج للتخطيط واختيار مواعيد معينة في السنة، وهو بذلك تماما مثل المرأة التي تحمل دائما كل هموم الدنيا على أكتافها، وحركتها ثقيلة، يجب أن ترتب وتنظم وتخطط برنامجها قبل أيام عديدة، لتقوم بعمل ما!
الغباء!
يشاع عن الدب دائما أنه غبي، والحكايات التي سمعناها في صغرنا تثبت ذلك، وإذا كان بعض العلماء ينفون تهمة الغباء عن الدب فذلك ليس لقيامه بأعمال ذكية ولكن بسبب عدم قيامه بأي أعمال مطلقا حيث ينام الدب معظم أيام السنة، ويعيش في خمول دائم.. فهل يا ترى، ينظر الشاب إلى الفتاة على أنها غبية؟
لا تعتمد على نفسها..
الدب حسب الموسوعات العلمية انتهازي جدا فهو لا يعتمد على نفسه بقدر اعتماده على الآخرين في جلب كل شيء له، حيث يعتمد على المخلفات التي يتركها البشر ويمكث دائما في مناطق توفر الطعام ولا يحب المغامرة أو الحركة أو السعي لرزق جديد عن طريق التعب والمجهود.
النظرات تستفزها!
الدب ينفعل إذا نظرت في عينيه، ويعتبر أن ذلك نوع من التحدي وبالتالي يرتبك ويخاف جدا ويتخذ ردود فعل سلبية، وربما هو في هذه النقطة يشبه المرأة التي دائما ما ترتبك من النظر في عينيها بشكل حاد لأنها لم تتعود على المواجهات الصريحة المباشرة.
لا يطيق أحدا!
الدب كائن لا يطيق احدا، ونادرا ما يتواجد في تجمعات حيث يفضل العيش وحده ولا يختلط بالآخرين إلا في موسم قلة الأدب، فهو يحب المكوث وحده وممارسة أنشطته مع نفسه، وإذا أردت أن تتأكد أن المرأة تملك نفس الصفات، اقترح عليها أن تمكث يومين في منزل والدتك، أو اقترح عليها السفر مع أسرة أخوك أو اختك، أو قل لها أنك تريد منها الحضور معك في حفل عمل ينظمه مكان عملك، ستجدها تتحجج، وتتلقف الأعذار، ولن تطيق الاختلاط بأصحابك ولا أسرتك ولا أصدقاء.