بيت لحم - تقرير معا - مع انتشار نبأ اقتراب المنخفض الجوي من المنطقة ، تزداد الاستعدادات " النفسية " عند السكان لا سيما في المناطق الجبلية ، ويهزأ كبار السن من الفرحة المفرطة عند الصغار تجاه الثلوج ويحذرون بالقول ( ان بلادنا غير مهيأة للثلوج الثقيلة وان الايام القادمة ستكون قاسية على السكان وخصوصا محدودي الدخل او الذين يعيشون في مناطق لا تتمتع بالخدمات البلدية السريعة ) .
الراصد الجوي الاسرائيلي عاد وأكد اليوم السبت ان ( الثلجة الثقيلة ) ستستمر مساء الاحد والاثنين على المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 600 متر وكذلك يوم الثلاثاء على المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 700 متر ما يعني ثلاثة ايام في ضيافة العاصفة الثلجية القادمة وهو امر يتطلب النصح والارشاد من البلديات والمحافظات لتوجيه المواطنين في حال تعطلت الخدمات او وقعت اعمدة الكهرباء او تطايرت الاغراض غير المثبتة من فوق اسطح المنازل .
وسوف يفاجأ الجمهور بان درجات الحرارة سترتفع نهار الاحد بحيث لا توحي بالثلوج الا انها ستنخفض ليلا وتبدا الامطار بالهطول بدء من المناطق الشمالية وصولا الى جميع المناطق .
وفي نهار الاثنين يتواصل الجو عاصفا وماطرا في كل المناطق مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة وتبدأ الثلوج بالتساقط على المرتفعات التي يصل مستواها الى 600 متر فوق سطح البحر .
اما يوم الثلاثاء فستكون الامطار مصحوبة برياح عاصفة ثم تتساقط الثلوج فوق المرتفعات الي تصل الى 700 متر .
الصحافي محمد مناصرة عقّب لوكالة معا بالقول : انه في العام 1973 جاءت عاصفة ثلجية الى المنطقة حيث وصلت الثلوج احيانا الى متر في جبال الخضر وجنوب بيت لحم وشمال الخليل ما ادى الى تعطل جميع وسائط الحركة .
وأضاف مناصرة : في العام 1973 كانت عاصفة ثلجية ثقيلة ما ادى الى تأذي من يخرج من مهجعه او يحاول السير في الطرقات او اللعب بالثلوج حيث كان يكتشف الناس ان لون ايديهم يتحول الى اللون الازرق لمجرد ملامسة الثلوج من شدة البرد ونصح الاحتياط وعدم المغامرة في الخروج الى المناطق الجبلية او المرتفعات في حال كانت العاصفة الثلجية القادمة ثقيلة .
وأضاف : حتى لو كان ارتفاع الثلوج نصف متر فان هذا يشكل خطرا على السيارات وان كانت من ذوات الدفع الرباعي لانه لا يمكن حينها السيطرة على اتجاه المركيات .
وكل عام ثلوج وانت بخير .