كثير من المطاعم في بيروت يقدم شطيرة "صب مارين" طولها 12 بوصة محشوة باللحم والجبن مع أصناف جانبية مثل البطاطا (البطاطس) المقلية والمشروبات الغازية.
لكن حتى قبل بضعة أسابيع لم يقدم أي من تلك المطاعم شطائره مصحوبة بتحذير يقول "شطيرة يمكن أن تقتلك".
و"بنز اند جنز" أو شطائر وأسلحة مطعم جديد للوجبات السريعة افتتح في حي الضاحية الجنوبية في بيروت المعروف بأنه معقل لجماعة حزب الله والذي شهد بعضا من أسوأ الدمار خلال الحرب مع اسرائيل عام 2006.
وفي مدخل المطعم تستقبل الزبائن صورة لقطعة هامبرجر بجوارها مسدس.
ويحاول الشاب علي حمود صاحب المطعم أن ينفي أن مطعمه الذي يدور كل شيء فيه حول فكرة الحرب يوجه رسالة عن الانشغال بالعنف في أعقاب الحرب مع اسرائيل والمصادمات الداخلية التي أعقبتها.
وقال حمود جالسا أمام مطعمه الذي أصبح يلاقي اقبالا كبيرا من الشبان في المنطقة "الفكرة الاساسية ليس لها دخل بالوضع الامني أو بوضع الشعب. هي مجرد فكرة أن نفتح محل. كان باستطاعتنا وضع ألعاب ودمى بدلا من المتاريس. هي مجرد فكرة. تستطيع أن تقول ان الوضع بالبلد لفت نظر الناس. هي مجرد فكرة عجبت الناس."
وتغطي أكياس الرمال مدخل المطعم وفي داخله غطيت الاركان والجدران بصور لاسلحة أو ذخيرة حية من البندقية ايه.كيه. 47 الى القنابل اليدوية والمسدسات والبنادق الالية.
ويرتدي الطهاة أزياء عسكرية ويقدمون الطعام في ورق مموه. وحتى يكتمل المشهد تسمع أصوات اطلاق أعيرة نارية وانفجارات في الخلفية بدلا من الموسيقى.
وقال حمود "الشخص المار يقول هذا شيء جديد وتعرف ان الناس تنجذب للفكرة الجديدة. ومن هذا المنطلق الاقبال جيد والشغل تمام."
ولاقت فكرة المطعم الجديد نجاحا فيما يبدو.
وذكر فتى يدعى حسين عمره 15 عاما أنه اعتقد لأول وهلة أن المطعم ليس الا متجرا للاسلحة وهو أمر ليس بمستغرب نظرا لمحتويات قائمة الطعام حيث أطلقت على الشطائر والوجبات المختلفة أسماء أنواع معروفة من الاسلحة والذخائر والخطط العسكرية.
وقال حسين بعد أن طلب صنفا من الطعام "في البداية اعتقدت انه متجر أسلحة من أسماء الطعام ولكن عندما دخلت وجدت انه محل طعام وأكل."
لكن حتى قبل بضعة أسابيع لم يقدم أي من تلك المطاعم شطائره مصحوبة بتحذير يقول "شطيرة يمكن أن تقتلك".
و"بنز اند جنز" أو شطائر وأسلحة مطعم جديد للوجبات السريعة افتتح في حي الضاحية الجنوبية في بيروت المعروف بأنه معقل لجماعة حزب الله والذي شهد بعضا من أسوأ الدمار خلال الحرب مع اسرائيل عام 2006.
وفي مدخل المطعم تستقبل الزبائن صورة لقطعة هامبرجر بجوارها مسدس.
ويحاول الشاب علي حمود صاحب المطعم أن ينفي أن مطعمه الذي يدور كل شيء فيه حول فكرة الحرب يوجه رسالة عن الانشغال بالعنف في أعقاب الحرب مع اسرائيل والمصادمات الداخلية التي أعقبتها.
وقال حمود جالسا أمام مطعمه الذي أصبح يلاقي اقبالا كبيرا من الشبان في المنطقة "الفكرة الاساسية ليس لها دخل بالوضع الامني أو بوضع الشعب. هي مجرد فكرة أن نفتح محل. كان باستطاعتنا وضع ألعاب ودمى بدلا من المتاريس. هي مجرد فكرة. تستطيع أن تقول ان الوضع بالبلد لفت نظر الناس. هي مجرد فكرة عجبت الناس."
وتغطي أكياس الرمال مدخل المطعم وفي داخله غطيت الاركان والجدران بصور لاسلحة أو ذخيرة حية من البندقية ايه.كيه. 47 الى القنابل اليدوية والمسدسات والبنادق الالية.
ويرتدي الطهاة أزياء عسكرية ويقدمون الطعام في ورق مموه. وحتى يكتمل المشهد تسمع أصوات اطلاق أعيرة نارية وانفجارات في الخلفية بدلا من الموسيقى.
وقال حمود "الشخص المار يقول هذا شيء جديد وتعرف ان الناس تنجذب للفكرة الجديدة. ومن هذا المنطلق الاقبال جيد والشغل تمام."
ولاقت فكرة المطعم الجديد نجاحا فيما يبدو.
وذكر فتى يدعى حسين عمره 15 عاما أنه اعتقد لأول وهلة أن المطعم ليس الا متجرا للاسلحة وهو أمر ليس بمستغرب نظرا لمحتويات قائمة الطعام حيث أطلقت على الشطائر والوجبات المختلفة أسماء أنواع معروفة من الاسلحة والذخائر والخطط العسكرية.
وقال حسين بعد أن طلب صنفا من الطعام "في البداية اعتقدت انه متجر أسلحة من أسماء الطعام ولكن عندما دخلت وجدت انه محل طعام وأكل."